نسيم البحر ۩ مــــــراقب عــــام ۩
الجنس : عدد المساهمات : 222 الابراج : السٌّمعَة : -3 تاريخ التسجيل : 10/08/2012 المزاج : شغال
| موضوع: من خصائص دولة الإمام المهدي عليه السلام الأربعاء أكتوبر 03, 2012 6:07 am | |
| من خصائص دولة الإمام المهدي عليه السلام
هذه الخصوصيات مستفاده من الآيات والرويات تمتاز حكومته (عليه السلام)بأنها حكومة عالميه تملك الشرق والغرب سواء ،فيكون-الأمام المهدي (عليه السلام )-الوارث الحقيقي للأرض وما عليها،وله ألحاكميه ألمطلقه وتكون حكومتة على أساس العقيدة الاسلاميه التي تستقي فكرتها من القران العظيم ،ويكون حكمه مرضيا عند الله تعالى وعند الناس جميعا ، لأن الدين عند الله الإسلام ، وشعارها التوحيد والاعتراف بنبوة النبي الخاتم محمد (صلى الله عليه واله وسلم )والولاية لأمير المؤمنين علي (عليه السلام ). الدستور الأساسي لهذه الدولة هو القران الكريم . زوال الخوف واستقرار الأمن والطمأنينة في هذه الدولة. العد اله الاجتماعية هي المعلم البارز في الوله المهدوية في جميع نواحي الحياة،فيحيى الأرض بها. ظهور بركات الأرض والسماء ،فتظهر المعادن والخزائن،وتكون من حق الأمة كلها ،فيقسمها الأمام بين الناس بالسوية. ازدياد المنتوج الزراعي على أثر بركات السماء ،فتبدو الأرض كلها خضراء جميلة مليئة بالثروة الزراعية. وعلى الصعيد السياسي والجماهيري تكون كلمة الناس واحدة ، وكلهم يعيشون مطمئنين تحت راية الأمام المهدي (عليه السلام ). وورد في بعض الروايات المعتبرة أن مناديا ينادي في يوم الظهور((ياأهل العالم اليوم يوم العدل والخلاص )). بروز التقدم الصناعي والتكنلوجي على أثر تكامل العقول وانتشار العلوم الجديد عن الأمام(عليه السلام). اتصال المدن بعضها مع البعض الأخر فلا توجد مناطق نائية توتر حالة الأمن أو تخيف الناس . خلو الناس من الرذائل والمفاسد الأخلاقية كالحسد والكذب والبغضاء ، وامتيازهم بالأخلاق والصدق والطيب والآداب وطهارة القلوب والسلوك . زوال الآفات المدمرة والأمراض الخطيرة . خلو الناس من الفقر ،بل يمتاز الجميع بالثراء العريض على اثر التقدم الاقتصادي وفاعلية الأسواق العالمية ،وتوزيع الثروة بشكل عادل. التقدم الطبي والصحي هو الأخر من خصائص الدولة ،فيمتاز أناس ذلك الزمان بطول العمر على أثر التطور الروحي والصحي . اللغة العربية هي السائدة في جميع هذه الدولة العظيمة باعتبارها لغة القران –الدستور. وبعد نزول عيسى بن مريم (عليها السلام)من السماء واقتدائه بالأمام المهدي (عليه السلام )يؤمن جميع النصارى بالمهدي ويدخلون الإسلام ويعترفون بالنبي الخاتم (صلى الله عليه واله وسلم )وهكذا كافة أصحاب الأديان والكتب السماوية. اجتماع علماء العالم كلهم واتصالهم بالأمام المهدي وعرض طاقاتهم الفكرية والتقنية،وجعلها تحت خدمته بعد أيمانهم الكامل به(عليه السلام). ولشدة الأمن والسلم تتعايش الحيوانات المفترسة مع الحيوانات الأليفة بكل ثقة دون أن يؤذي أحداها الأخرى ،وهذا ببركة الأمام (عليه السلام). وتظهر في دولته المباركة كل مزايا الرجال الشريفة وإنسانيتهم الراقية القائمة على أساس المحبة والرأفة. لاتعدي في تلك الدولة المباركة ،فكل حق يصل إلى صاحبه دون أي أضرار. ويتم تطبيق الأحكام السلامية القرآنية في جميع أركان الدولة المهدوية الشريفة ،من أبسط الأحكام الشرعية إلى أكبرها وأشدها وأهمها . وتتكون الدولة في ظهوره الشريف من313 رجلا و50 امرأه يتصلون به (عليه السلام ) وبين بقية القواعد الشعبية. ويتم حل جميع المشاكل دون أي تأخير. وتكون أكثر الأمور الكونية مطيعة للإمام المهدي (عليه السلام )كالماء والأهواء وبقية المخلوقات الأخرى.
نسألكم الدعاء | |
|